قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ أحمد الرزيقي كان فريدًا من نوعه لا مثيل له وكان واسع الإطلاع وكثير القراءة، وقد ولد في عام 1938.

 وأضاف «جمعة»، خلال برنامجه «مصر دولة التلاوة»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الشيخ أحمد الزريقي فعل شئيا عجيبًا لم يفعله أحد ، حيث كان ذاهب إلى المدرسة وهو صغير فوجد الناس يلتفون حول بيت شيخ يسمى الأمير داوود لسماع القرآن، حيث كان هذا لديه راديو إذاعي نادر في هذا الوقت .

وأوضح أن الشيخ الرزيقي وقف واستمع في إلى صوت القارئ عبدالباسط عبدالصمد، ولذلك خطر على بال الشيخ الرزيقي أن يحفظ القرآن ويكون مثل الشيخ عبدالباسط وذهب إلى الكتاب لحفظ القرآن.

وتابع أن الشيخ ترك المدرسة وأرسل له أكثر من إنذار وتعجب والده عندما راء ذلك وقال له لماذا لا تذهب إلى المدرسة، ورد عليه قائلًا: أنا أذهب إلى الكتاب لحفظ القرآن مما جعل والده يبكي وقام باحتضانه لأنه كان يقدس القرآن.