تبين لنا أن الإسلام يدير تشريعاته المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع على مباديء إنسانية ثابتة ومقاصد خلقية راسخة؛ لتضمن استقامة المجتمعات وسيرها على نهج يحقق سعادة الفرد في الدنيا والآخرة، كما تبين أن من أعظم تلك المباديء في تحقيق سعادة الناس وتوفير أمنهم وواستقرارهم هو مبدأ "العدل".
وعلى ذلك يوضح الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، فلسفة "المساواة" والخلفية "الأخلاقية" وراء تشريعات الدين الحنيف خلال الحلقة السابعة والعشرون من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان " المساواة في الإسلام" كالتالي:
- تشريعات الإسلام تستند في منبعها إلى قاعدة أو أخرى من قواعد الأخلاق.
- مبدأ "المساواة" حجر الزاوية في بناء حقوق المرأة.
- المرأة في الإسلام شقيقة الرجل، متساويان ف أصل الإنسانية.
- القرآن الكريم شرع المساواة بين الرجل والمرأة شرعة متساوية عادلة.
- شريعة "الإسلام" هي أول من يُنسب إليها فضل الَسبق في تحرير المرأة.
- القرآن الكريم هو أول كتاب إلهي رد إلى المرأة كرامتها، وبين لها حقوقها وواجباتها.
- منهج القرآن استرد أهم ما سُلبته المرأة من حقوق : حق الحياة، وحق البراءة من رجس الشيطان.
- الإسلام أحاط حقوق المرأة بما يحميها من التغوُل عليها أو التنقُص منها.
برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.