ساعات قليلة ويطل علينا عيد الفطر المبارك، حيث التقاء الأهل والأحباب، والاحتفال بأجمل الطقوس المحببة لدى جميع الأسر، والتي من أهمها توزيع العيدية وخصوصًا لدى الأطفال، ولذلك تقدم خبيرة البروتوكول و الأتيكيت هالة العزب، أهم القواعد التي يجب إتباعها عند تقديم العيدية للأطفال والكبار بشكل لائق من خلال عدة نصائح أهمها:
- لابد من توزيع العيدية في أول يوم عيد الفطر المبارك، أو اليوم الذي تجتمع فيه جميع أفراد الأسرة.
- تقديم العيدية للأطفال من فئة الأموال الصغيرة، حتى يشعروا بالعدد الكبير للنقود.
- أن تكون الأموال جديدة ونظيفة، وان تقدم برقي من خلال الذهاب للطفل والجلوس بجواره ومصافحته وتهنئته بالعيد، ثم إعطاءه الأموال النقدية.
- لا يجب اصطفاف الأولاد وتجميعهم من أجل إعطائهم العيدية.
- لابد من تربية الطفل على ألا يقوم "بعد" النقود أمام من أعطاه له، وألا يقوم بصرف الأموال دون إذن والديه.
- عند إعطاء العدية للشباب، فيجب أن تكون النقود من فئة كبيرة، ومن الأفضل وضعها في ظرف مفتوح أو كارت راقي، مع تقديم التهنئة بالعيد.
- الحرص على التواصل البصري والابتسامة الهادئة، عند إعطاء العيدية.
- على الشباب أن يقدروا من قدم لهم العيدية ويقوموا بتقديم الشكر والتحية لهم.
- بالنسبة للمخطوبين، فمن الفضل أن يقوم الخطيب بزيارة أهل العروس في أول أيام عيد الفطر المبارك، وتقديم العيدية للعروس يدا بيد.
- من الممكن تقديم بعض الهدايا الرمزية بجانب العيدية للعروس.
- على الزوج تقديم العيدية لزوجته أيضاً، كنوع من التقدير والاحترام، حتى وإن كانت مجرد مبلغ رمزي.
- لابد من تقسيم العيدية مسبقاً قبل إعطاءها لأحد، لأنه من غير اللائق أن يتم عد النقود وتوزيعها أمام الجميع.
