قال الدكتور ماهر فرماوي، الفائز بالمركز الأول بمسابقة القرآن الكريم، إنه خاض أكثر من 8 تصفيات للوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة والفوز بالمركز الأول، موضحا أنه كان يحمل مسؤولية كبيره على عاتقه للصمود مع المتسابقين الآخرين وكان يراجع 10 أجزاء من القرآن يوميا.

وأضاف فرماوي، خلال استضافته على القناة الأولى المصرية، أنه حصل على المركز الأول في المسابقة عن الحفظ والفهم والصوت الحسن، لافتا إلى أن الحاصل على المركز الثاني كان متسابقا سودانيا.

وتابع: المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم هي الأصل وبقية المدارس الأخرى عبارة عن فروع، وأي شخص متقن للقرآن الكريم فهو مستمع جيد للمدرسة المصرية، حيث تعتبر هذه المدرسة هي الأفضل في توصيل المعاني للقرآن الكريم عن طريق التصوير النغمي للقرآن الكريم.

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تكريم الفائزين في المسابقة العالمية الـ 29 للقرآن الكريم، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، التي وجه فيها التهنئة لحفظة كتاب الله من مصر وجميع دول العالم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد.