أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية أن تتوافق خطة عمل وزارة الزراعة مع جهود رجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة، مع طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له.
واستعرض القصير الموضوعات ذات التعاون المشترك بين مصر الولايات المتحدة ودور القطاع الخاص في حل الموضوعات العالقة ومنها تبادل السلع الزراعية والانتهاء من الملفات الفنية لبعض السلع التي يرغب الجانبان التعاون فيها؛ استنادا إلى ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء وزير الزراعة بنظيره الأمريكي خلال قمة المناخ في شرم الشيخ نوفمبر الماضي.
وتم الاتفاق على قيام الجانب الأمريكي بمساعدة الدول النامية ذات الاقتصاد الناشئ في دعم برامج الحماية من التغيرات المناخية والمشاركة في صندوق الخسائر والأزمات، وذلك للدول المتضررة من الآثار السلبية للتغير المناخي.
وألقى الوزير الضوء على المبادرات المختلفة المتعلقة بالمناخ مثل المبادرة الأمريكية الإماراتية AIM FOR CLIMATE ومبادرة FAST التي تم إطلاقها بمؤتمر المناخ COP27.
وفيما يتعلق بمجال استصلاح الأراضي، تمت الإشارة إلى التوسع في الأراضي الجديدة لتفادي التفتت الحيازي في الأراضي القديمة، على أن يتم الاستصلاح مع الأخذ في الاعتبار جهود مصر في توفير مياه للري عن طريق إنشاء محطات معالجة مياة الصرف الزراعي في بحر البقر والمحسمة والحمام بمرسى مطروح.
واستعرض القصير كذلك الجهود والمشروعات الزراعية العملاقة التي تقوم بها مصر من أجل تحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها.
ومن جانبه، أشاد طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، بجهود الدولة في التوسع في زيادة الرقعة الزراعية وخصوصا المناطق الصحراوية وانعكاسه على الزراعة في مصر وإدخال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصنطاعي في تشخيص وفحص المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي.
حضر اللقاء، الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ.