أكد عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، أنه لا يوجد صحفي واحد محبوس علي ذمة قضايا نشر في مصر، موضحا أن هناك بعض الزملاء لديهم قضايا أخري، ورغم لم نقف مكتوفي الأيدي بصددهم، حيث نقوم بكل الاتصالات بمختلف الجهات سواء النائب العام أو وزارة الداخلية في التعاطي مع الحالات ومتابعة الحالات حتي تصدر الأحكام.
وقال عبدالمحسن سلامة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للصحافة للرد علي تقرير "هيومان رايتس، أن هذا التقرير ليس اول تقرير يصدر عن مصر، موضحا أن فيه قدر كبير من التعنت غير المفهوم. وأضاف نقيب الصحفيين:" عند تتبع التقرير نجد نوع من التحييز الواضح ضد مصر، ولا أعرف لماذا لم يتم الإشارة عن الشهداء من الضباط والجنود في الحوادث الإرهابية، وأعمال العنف التي تقع هنا وهناك، كنت اتمني ان يصدر التقرير حجم المعاناة الذي يتحمله رجال الشرطة والجيش والمعاناة التي يتعرض لها المواطنين من أعمال العنف التي تحدث". وقال :" ما حدث موخرا من تقليص المعونات الأمريكية لمصر يكشف بعض المؤمرات التي تحاك ضد مصر حاليا، موضحا أنه ليس لدينا ما نخفيه".
ودعا عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين،المنظمة وغيرها من المنظمات الحقوقية، للتقدم ببلاغات للناىب العام بتلك الوقائع، مؤكدا استعدادهم لتفديم المساندة اذا كانت القضية حقيقة، أما اذا كانت القضايا مختلقة فهذا شى اخر".
وأضاف :"نحن في مرحلة دقيقة وهناك محاولات لضرب الاستقرار في البلاد، قد تكون هناك بعض المخالفات ولكنها قليلة وتحدث في كل بلدان العالم ونحن بلد خرجنا من ثورتين".
وأشار إلي أننا نسمع عن حالات اختفاء قصري ثم نكتشف أنه تم تجنيدها في الجماعات الإرهابية أو داعش، ونسمع عن حالات اعتقال وفي النهاية نجد أنها حالات حبس علي ذمة قضايا. وأشاد عبد المحسن سلامة باجتماع الهيئة الوطنية للصحافة موضحا أنه بداية طيبة لمناقشة كل شى وعدم وضع رؤسنا في الرمل والتصدي للهجمات التي تتعرض لها مصر بعد تحركها القوي نحو المستقبل.