تتخذ الكثير من الأمهات قرار تأجيل إنجاب الطفل الثاني، لقناعتها أنه لابد من وجود فارق عمر كبير بين الأول والثاني، حتى يتسنى لهم الاعتناء ببعض، فهل الفجوة العمرية بين الأخوات أمر إيجابي أم سلبي؟
في السطور التالية يقدم تربويون أهم مزايا الفجوة العمرية بين الأشقاء وفقاً لما نشر على موقع "insider"....
- عندما تزيد فجوة العمر بين الشقيق الأصغر والأكبر، يصبح الأخ الأكبر أكثر استقلالية واعتمادا على النفس.
- يمكن أن يشارك الطفل الأكبر في رعاية شقيقه الأصغر، مما يجعله فرصة لتقليل مشاكل الغيرة بينهما.
- تمنح الفروق الأكبر فرصة أفضل لقضاء وقت أطول والعناية بكل طفل من قبل الوالدين..
- تعد الفجوة العمرية بين الأشقاء، فرصة ذهبية للأم كي تأخذ قسطاً من الراحة وفترة مناسبة، كي يستعيد جسدها قوته وصحته مرة أخرى، لتعيد الحكاية مع طفل جديد محتملة الحمل والرضاعة والسهر ثم رعاية طفلين معا.
- يستطيع الابن الكبير أن يساعد في تحمل مسؤولية أخيه الأصغر مع أمه، وسيحب مشاركتك في الاعتناء بشقيقه.
- بإمكان الأم الاتكال على طفلها الكبير في تسلية شقيقه الصغير، حين تكون منهمكة بأمور أخرى في المنزل.
- سيستوعب طفلك الأكبر حاجات شقيقه المولود حديثاً وسيتفهم اهتمامك الزائد به.
- فارق العمر الكبير والذي يتعدى 5 سنوات مثلاً، سيمكن الأم من تكريس وقت كاف للمولود الجديد أثناء تواجد ابنها الأكبر في الحضانة أو المدرسة.
- يأخذ كل طفل مساحة كبيرة لنفسه، ولا يكون متأثراً بما يقوم به أخيه الأصغر.
- عند وجود فارق عمري بين الأشقاء، يتسنى للأم القيام بواجب الأمومة والعطاء على أكمل وجه، دون أن يكون هناك ضغط نفسي عليها.