أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقيم تكريمًا له في “بينسولا”، عن فخره بالجالية المصرية الكبيرة في أستراليا والنشاط الذي تقوم به، وما شهده في هذه الزيارة سواء في سيدني، أو ملبورن، أو كانبرّا، من تفاعل وترابط قوي بين المصريين المهاجرين.

كما أضاف أنه، في أستراليا، بدأت الكنيسة صغيرة ثم امتدّت تعبيرًا عن الامتداد المصري ونمو العمل، لافتًا إلى أن وجود الأقباط في أستراليا يمثّل امتدادًا للحضارة المصرية العريقة القوية. 

وأعرب عن سعادته بمشاركة الوفد المصري الذي ضمّ السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والسفير المصري بأستراليا محمد خيرت، وأعضاء من مجلس النواب المصري ما يزيد الارتباط القوي بين مصر وأستراليا. 

وشكر البابا تواضروس الثاني الأنبا سوريال، أسقف ملبورن، وفريق عمل الزيارة على جهودهم. 

وتأتي زيارة قداسة البابا تواضروس لملبورن في إطار زيارته الرعوية الخارجية الحالية التي بدأها باليابان، ثم مدينة سيدني بأستراليا، تلاها زيارة العاصمة كانبرَّا، وذلك قبل أن يصل الخميس الماضي إلى ملبورن.

ويرافق البابا تواضروس الثاني وفد مكوّن من الأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا هيرمينا الأسقف العام لكنائس عين شمس والمطرية، والقس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل سكرتيرا البابا.