تمكن ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي السابق وحاكم أوديسا السابق، اليوم الأحد من دخول أوكرانيا، بالرغم من الحصار الذي كان يهدف إلى إبعاده.

وبعد محاولتين فاشلتين للعبور إحداهما بالقطار والأخرى بالحافلة، حاول ساكاشفيلي، الذي سُحبت جنسيته الأوكرانية في يوليو الماضي، الدخول سيرا على قدميه، وقد فشلت تلك المحاولة أيضًا.

وبعد مواجهات قصيرة، اندفع مؤيدو ساكاشفيلي على الجانب الأوكراني نحو صف من الجنود، وأمسكوا ساكاشفيلي وجذبوه إلى الأراضي الأوكرانية.

وترأس ساكاشفيلي منطقة أوديسا الأوكرانية المهمة على البحر الأسود منذ عام 2015، إلى أن تنحى العام الماضي، متهما الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بدعم الفساد.

وأصدر بوروشينكو مرسوما بتجريد ساكاشفيلي من جنسيته خلال تواجده خارج البلاد، وقد تعهد بالعودة إلى أوكرانيا ومواصلة جهوده في مكافحة الفساد.

وترأس ساكاشفيلي بلاده جورجيا لنحو عشر سنوات، حتى وصل حزب معارض يؤيد تعزيز العلاقات مع روسيا إلى السلطة.

وخسر جنسيته الجورجية في 2015، ويواجه اتهامات بإساءة استغلال سلطته، ورد على الاتهامات الموجهة له بوصفها بأنها مسيسة.

وقاد ساكاشفيلي جورجيا خلال حرب قصيرة دارت مع روسيا عام 2008، ونتيجة لها خسرت جورجيا السيطرة على منطقتين أعلنتا نفسيهما دولتين مستقلتين.