أعربت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عن قلقها العميق إزاء الأعمال الوحشية والمنهجية التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار ضد طائفة "الروهينجا" المسلمة، والتطورات التي مست أكثر من 270 ألف مسلم شُردوا قسراً إلى بنجلاديش، وحُرقت منازلهم وأماكن عبادتهم.
وعقد رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالمنظمة، اجتماعا لمناقشة آخر مستجدات أوضاع "الروهينجا" المسلمة في ميانمار، على هامش قمة العلوم الأولى في أستانا.
ودعا الاجتماع اليوم الأحد - حكومة ميانمار إلى التعاون بشكل كامل مع بعثة تقصي الحقائق الدولية وتقديم مرتكبي هذه الأعمال الوحشية إلى العدالة، وحثها على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بوقف الممارسات التمييزية ضد الروهينجا، فضلاً عن المحاولات المستمرة لطمس هويتهم وثقافتهم الإسلامية.
وطالب الاجتماع حكومة ميانمار، بالقضاء على الأسباب الجذرية، ما في ذلك حرمان أقلية "الروهينجا" من الجنسية، واستمرار الحرمان والتمييز ضدها، معرباً عن قلقه إزاء تدفق أعداد هائلة من أبناء الروهينجا إلى بنجلادش والآثار الأمنية على حكومة بنجلاديش.. مطالباً جميع الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم لبنجلاديش لمواجهة تدفق اللاجئين على أراضيها.