تعرض البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لإصابة طفيفة في وجهه، بسبب توقف سيارته بشكل مفاجئ، أثناء جولته في مدينة قرطاجنة على شاطئ الكاريبي بكولومبيا.
وتسببت الإصابة في نزيف للدم من الحاجب الأيسر للبابا، ولكنه ظهر على الفور وواصل زيارته للمدينة وتواجدت أثار بقع الدم على ردائه الأبيض.
وتجمع مئات الآلاف لتحية البابا، ما عرقل طريق المرور أمام السيارة الباباوية، ويبدو أنه قد حدث ارتطام لرأس البابا أثناء محاولة السيارة المرور منهم وتوقفه المفاجئ أمامهم.
وأجرى البابا جولة بكولومبيا كحاج للسلام بعد إنها أقدم نزاع مسلح في كولومبيا وعقود من سفك الدماء.