انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة السجائر الإلكترونية كبديل عن السجائر العادية أو التدخين بصفة عامة للحد من الآثار السيئة للتدخين على الصحة ، حيث تشير الدراسات أن السجائر التقليدية تحتوى على مواد مسرطنة ما يقرب إلى 4800 عنصر، وتعتمد السجائر الإلكترونية على تسخين العصير الإلكترونى، ليصدر دخانا كثيفا ذا رائحة عطرية ولا يحتوى على ثانى أكسيد الكربون.
يقول الدكتور "محمود الورداني- استشارى الأمراض الصدرية" إن السجائر الإلكترونية عبارة عن جهاز إلكترونى يعمل بالبطارية يحتوى على محلول خفيف يتم تسخينه لينتج بخارا كثيفا يتم استنشاقه وإخراجه عن طريق الفم هذا البخار به نسبة نيكوتين.
موضحا أن هذه السجائر الإلكترونية صنعت لتكون بديلا عن السجائر ولمساعدة الأشخاص الذين يرغبون فى الإقلاع عن التدخين وهناك أنواع عديدة من السجائر الإلكترونية.
ولفت د."الورداني" إلى أن للسجائر الإلكترونية فوائد وكذلك أضرارا ومن أبرز فوائدها كالتالي:
- دخانها خال من ثانى أكسيد الكربون وبالتالى لا تصيب الآخرين بالتدخين السلبي.
- رائحتها زكية لا تسبب رائحة كريهة للفم.
- يمكن استعمالها فى الأماكن المغلقة.
- ليس بها مواد سامة مثل السجائر التقليدية.
- تسهل عملية الإقلاع عن التدخين.
- لا تسبب أمراضا صدرية.
أما عن أضرارها فهى تتمثل في:
- قد يستخدمها الأطفال، مما يشجعهم على ممارسة التدخين فى المستقبل.
- بعض الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية قد يشعرون بالملل منها ويعاودون إلى تدخين السجائر العادية بشراهة أكثر.
- بعضها ليست مصنوعة بجودة عالية وتقوم بتسريب المحلول إلى الفم مما قد يتسبب فى مشاكل صحية خطيرة.
- التكلفة الشرائية لها عالية.