يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي الجمعة المقبلة، بعد توقف دام نحو 7 سنوات، إذ كانت المرة الأخيرة التي تم فيها تفعيل العمل بنظام التوقيت الصيفي عام 2015.

وتأتي عودة العمل بالتوقيت الصيفي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، إذ أطلقت الدولة العام الماضي مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية، حتى تتمكن البلاد من تصدير المزيد من الغاز الطبيعي، والذي هو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.

التوقيت الصيفي في مصر

ويمتد العمل بالتوقيت الصيفي بداية من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وجاءت رحلة مصر مع التوقيت الصيفي بين الإلغاء والتطبيق كالتالي:

• عام 1957: تم العمل بالتوقيت الصيفي من مايو إلى سبتمبر.
• عام 1975: إلغاء التوقيت الصيفي.
• عام 1982: عودة التوقيت الصيفي.
• عام 1985: إلغاء التوقيت الصيفي.
• عام 1988: تطبيق التوقيت الصيفي من مايو إلى سبتمبر باستثناء رمضان.
• عام 1995: تطبيق التوقيت الصيفي من آخر جمعة في أبريل للخميس الأخير من أكتوبر عدا رمضان.
• عام 2011: إلغاء التوقيت الصيفي.
• عام 2014:عودة التوقيت الصيفي لعام واحد.
• عام 2023: عودة التوقيت الصيفي من جديد.

التوقيت الصيفي 2023

يذكر أن مجلس الوزراء وافق، في اجتماعه مطلع مارس الماضي، على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، وذلك سعياً من الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة خاصًة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.

وجاء نص مشروع القانون كالتالي: "اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة"، أي أنه سيتم تقديم التوقيت ساعة واحدة اعتبارا من آخر جمعة في شهر أبريل، على أن يعاد تأخيرها في آخر خميس من شهر أكتوبر من كل عام، وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قرار عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.