احتفل مواطنو وأهالي الإسكندرية بأول أيام عيد الفطر المبارك، وتوجهت العديد من الأسر وأولادهم إلى الحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ للاستمتاع بالجو المشمس والدافئ، وسط جو من البهجة والسرور.
وشهدت منطقة قلعة قايتباي الاثرية ومتحف الأحياء المائية بمنطقة الأنفوشي وحدائق المنتزة وحديقة الحيوان وحدائق انطونيادس تزاحما شديدا من الشباب والأطفال.
و توافد مواطنو المحافظات المجاورة على عروس المتوسط للاحتفال مع اسرهم بالثغر والاستمتاع بمشاهدة المناطق الأثرية والحضارية والتاريخية والمتنزهات وزيارة الشواطئ وركوب مراكب للتنزة بها في مياه البحر.
وكلف محافظ الإسكندرية محمد الشريف، جميع الأجهزة التنفيذية والمختصة باتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة ورفع كفاءة الحدائق ومتابعة عمل المرافق علي اكمل وجه حتى تصبح عروس المتوسط في أحسن وابهي صورها وتوفير كافة سبل الراحة لأبناء الثغر ولضيوفها من المحافظات المجاورة.
وقررت مديرية الصحة بالإسكندرية رفع درجة الاستعداد بكافة المستشفيات العامة والمركزية والنوعية لمواجهة الحالات الطارئة، وتواجد ومضاعفة جميع التخصصات من الأطباء وهيئة التمريض، والتأكد من توافر جميع الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم للتعامل مع أي حالة مرضية.
وقامت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالأسكندرية بتوفير أدوات الإنقاذ اللازمة بالشواطئ للحفاظ على سلامة الرواد، ووضع «الرايات» التي تدل على حالة البحر، و تجهيز الشواطيء المجانية ورفع مستوى كفاءته، مع التنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير سيارات للإسعاف بكامل تجهيزاتها بطول الشواطئ وبالقرب من مناطق الازدحام والتجمعات والحدائق لمواجهة أي حالات طارئة في أسرع وقت .
ودعمت الهيئة العامة للنقل والركاب جميع الخطوط التي تخدم الشواطىء اوالحدائق والمتنزهات العامة واماكن الاحتفالات بشرق من خلال توفير العدد الكاف من الأتوبيسات والميني باص المكيفة وترام المدينة على أن يستمر العمل حتى ساعة متأخرة من الليل .
وعززت مديرية أمن الإسكندرية من الخدمات الأمنية، و كثف رجال مباحث التموين من حملاتهم على محلات بيع الأسماك المملحة والمدخنة والأسواق للتأكد من توافر اللحوم والسلع والمواد الغذائية، ومتابعة أرصدة وحصص المخابز والتزامها بأوقات العمل لعدم ازدحام المواطنين، مع المرور المستمر علي محطات الوقود والمستودعات للتأكد من توافر وقود السيارات وأسطوانات البوتاجاز.
وعززت مديرية امن الإسكندرية من خدماتها الأمنية والمرورية بالشوارع والميادين وحول المنشآت الحيوية وأماكن الاحتفالات، لتأمين المواطنين ومراعاة البعد الاجتماعي بمساعدة كبار السن وذوي الهمم وتسهيل الحركة المرورية لمنع تكدس السيارات ومواجهة و منع أي تصرفات أو سلوك يخل بالأمن العام و يمثل خروجا عن القانون.