تحتفل الأمة الإسلامية، في مصر ودول الوطن العربي، والعالم كله، بعيد الفطر المبارك لعام 1444 هـ، وترتبط الأعياد والاحتفالات عند المصريين، خاصة ارتباطًا وثيقًا بالأغاني، التي تنتج وتقدم، من أجلها وللجمهور المحب للفن، لما تعطيهم شعور بالفرحة وتغمرهم بالسعادة، وتمنحهم معايشة مختلفة ومميزة للأعياد.

 واستطاع الفن المصري، طوال رحلته أن يترك لنا من الأعمال الفنية المميزة، الكثيرة والمتباينة فيما يخص الاحتفالات، ويوثقها، فأصبح الفن، بما يقدمه، من إبداع متميز، يمثل ذاكرة للشعب المصري وجزء هويته.

وتنشر لكم بوابة «دار الهلال» أغاني العيد، في أيام وليالي،  ونستمع اليوم  إلى أغنية «أهلًا بالعيد».

تمثل أغنية «أهلًا بالعيد» إحدى الأيقونات الفنية، ومن أشهر أغاني الأعياد في مصر والوطن العربي، وتحتل أغنية «أهلًا بالعيد» صدارة أشهر أغنية للاحتفال بالعيد، لما تقدمه الأغنية في لحنها السريع، المميز، وكلماتها من بهجة والألحان السريعة ومناظر من الأطفال والدراجات والحنطور والبالونات التي تعطي الشعور بالبهجة،

والأغنية قدمتها الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود في مطلع الثمانينيات القرن الماضي  عام 1982، لايزال الجميع من الصغار والكبار يستمعون إليها ويحبونها، وتمثل لهم رمزًا من رموز الاحتفال بالعيد.

وأأغنية «أهلًا بالعيد» من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وألحان جمال سلامة، من إخراج شكري أبو عميرة، وتم تصوير هذه الأغنية على طريقة الفيديو كليب، وهو يبث ويذاع حتى يومنا هذا للجمهور عبر القنوات الرسمية والمتخصصة للجمهور.