حذر الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث من عدم الاعتدال في تناول كعك وبسكويت العيد خاصة على الأطفال وكبار السن ومرضى السكر، مضيفاً أن الجهاز الهضمي يأخذ بعض الوقت لضبط مواعيده بعد انتهاء الصيام الذي أعتاد عليه على مدار شهر كامل، فضلاً عن احتواء حلوي العيد على كم كبير من السعرات الحرارية التي ينتج عنها العديد من المخاطر الصحية والتي تنعكس سلباً على تلك الفئات الثلاث.

 وقدم خبير التغذية بقومي البحوث عدة نصائح لكبار السن، الأطفال، ومرضى السكر حال تناولهم  لكعك العيد، ومن أهمها:

-  بالنسبة لكبار السن، فيفضل تناولهم البسكويت، فهو أخف أنواع حلوى العيد حيث يحتوي على نسبة معقولة من الدهون، زمن ثم سعراته الحرارية أقل  من الكعك والغريبة والبيتي فور، فلا يتسبب في إصابة الجهاز الهضمي باضطرابات إذا تم تناوله بكمية معقولة ( 2-3 قطع ) طول اليوم بالإضافة لاحتوائه على البيض الذي يرفع من قيمته الغذائية

- بالنسبة للأطفال فإن معدة الصغار تكون أكثر حساسية لتقبل مكونات كعك العيد مما يسبب عند الكثيرين منهم عسر الهضم والإسهال وتزيد الخطورة في الأطفال مرضى السكر لذلك يفضل تقديم البسكويت للأطفال قطعتين فقط .

- وبالنسبة لكبار السن يجب عليهم عدم تناول كمية كبيرة من حلوى وكعك العيد، لعدم حدوث اضطرابات الهضم ولأنهم قد يعانون أحيانا من ارتفاع نسبة الدهون في الدم.

-ويعتبر مرضى السكر من ضمن الفئات الممنوعين من تناول الكعك والسكريات بكميات كبيرة(1-2 قطعة طول اليوم على فترات متباعدة) وبشرط أن تكون نسبة السكر مضبوطة وغير مرتفعة ، حيث أن مريض السكر يكون لديه شراهة لتناول كميات كبيرة من حلوى وكعك العيد و يجب تناول الحلوى التي لا تحتوى على نسب كبيرة من السكر مثل البسكويت.

-ويجب على مرضى السكر الاقلال من تناول الكعك وخلوى العيد(1-2 قطعة طول اليوم على فترات متباعدة) وبشرط ان تكون نسبة سكر الدم لديهم مضبوطة وغير مرتفعة.