قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، امس الجمعة، إن حكومته لن تقبل بتدخل الولايات المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن بلاده قادرة على مكافحتها بنفسها.

وقال في خطاب ألقاه في الذكرى الـ 109 للدفاع عن ميناء فيراكروز ضد الغزو الأمريكي عام 1914: "من ميناء فيراكروز نقول وليكن ذلك مسموعا بوضوح وبعيدا: نحن لن نقبل بأي تدخل".

جاءت تصريحات الرئيس وسط مبادرة اقترحها المشرعون الأمريكيون للسماح للقوات المسلحة في البلاد بمحاربة عصابات المخدرات، التي يعتبرونها "إرهابية"، على التراب المكسيكى، وفقا لوكالة "شينخوا".

وأكد: "لا نريد التدخل ولا نريد مساعدة من أحد، لقد كلفنا ذلك الكثير لتأكيد سيادتنا... هذه أمور تخص المكسيكيين فقط".

وأضاف لوبيز أوبرادور أن حكومته تسعى إلى "التعاون وليس التبعية"، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الاتجار غير المشروع بالفنتانيل، الذي يستهلك بنسبة عالية في الولايات المتحدة.