قال محافظ مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن العمل مستمر في إجلاء حوالي ثلاثة آلاف شخص من بيوتهم في بيلغورود بسبب قنبلة جوية اكتشفها خبراء الهندسة العسكرية.
وأضاف المحافظ: "تبين أن الإجراءات التي نفذها خبراء الألغام في شارع شالندينا كانت فعالة - تم العثور على قنبلة جوية في المنطقة المجاورة مباشرة للمباني السكنية".
ووفقا له، قرر خبراء المتفجرات التعامل مع القنبلة وإبطال مفعولها في ميدان تدريب عسكري في المنطقة.
وقال: "قررت القيادة الميدانية هنا، إخلاء 17 مبنى سكنيا في دائرة نصف قطرها 200 متر. وبحسب البيانات الأولية، فإن هذا العدد يزيد عن ثلاثة آلاف شخص".
وأشار المحافظ، إلى أن السلطات قررت توزيع هؤلاء السكان على مراكز إيواء مؤقتة، حيث تم توفير كل ما يحتاجون له. ولهذا الغرض، تم تخصيص 90 حافلة لنقلهم. وستبقى جميع المنازل التي سيتم إخراج السكان منها تحت حماية الشرطة.
ونوه غلادكوف بأنه تم إعلان حالة طوارئ محلي في مدينة بيلغورود، وكذلك إقليمين في المقاطعة، وتم أيضا إعداد إعلان طوارئ فيدرالي.
وفي مساء يوم 20 أبريل، دوى انفجار في بيلغورود، مخلفا حفرة ضخمة في شارع شالاندينا. وتضررت النوافذ في شقق كثيرة وكذلك عدة سيارات كما أصيب 3 أشخاص نتيجة الحادث.
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الحادث كان نتيجة سقوط طارئ لقنبلة جوية من مقاتلة من طراز Su-34.