قد يتجاهل بعض الآباء والأمهات ما يشعر به ابنهم المراهق، ويظنوا أنها مجرد مرحلة وستمر بما فيها من فرح وحزن ، ولا يدركوا أن تجاهلهم لبعض العلامات التحذيرية والسلوكيات التي يرتكبها طفلهم المراهق، تدل على إصابته بأزمة نفسية ويحتاج للمساعدة.
وفيما يلي نوضح أهم العلامات التي تدل على حاجة أبنك لدعم نفسي وفقاً لما نشر على موقع "times of india"...
- تغيير في السلوك الاجتماعي، إما عن طريق الابتعاد عن العائلة والأصدقاء أو زيادة مفاجئة في النشاط الاجتماعي.
- نقص مفاجئ في الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقا، وانخفاض مفاجئ في الدرجات الدراسية، وصراع مع التركيز والانتباه.
- تغييرات في عادات النوم والأكل سواء بفقدان الشهية أو الأكل بكثرة.
- تقلبات مزاجية حادة، والغضب المفرط، والذي غالبًا ما يظهر في صورة هياج مستمر مع العائلة والأصدقاء.
- التعب والشكاوى من الأوجاع والآلام مثل الصداع وآلام المعدة في حالة عدم وجود أي مرض جسدي.
- التركيز على الإخفاقات الماضية أو المبالغة في لوم الذات أو النقد الذاتي، مع زيادة الحساسية الشديدة للرفض أو الفشل، والحاجة إلى الطمأنينة المفرطة.
- الشعور بأنه شخص بلا قيمة وفاقد للطموح، بل يسيطر عليه الشعور بالذنب دون سبب، ويحاصر المراهق حالة من الكآبة و المزاج السيئ فلا يستطيع الخروج منها.
- الشعور باليأس حتى مع وجود أحداث تستدعي الفرح، حيث يسيطر على المراهق أن حياته لن تتغير إلى الأفضل وأن الحياة لن تسير على ما يرام.
- الإصابة بالإحباط وعدم فهم ذاته بشكل جيد مما يؤدي إلى تزعزع شخصيته، فضلاً عن معاناته من سرعة الكلام وعدم الانتباه إلى تصرفاته، والميل إلي إيذاء النفس أو الآخرين وتدمير ممتلكاته الخاصة.