وجه عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بالنواب الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف، مثمناً دورها الرائد وجهودها في إثراء الجانب المعرفي لدى الفرد والمجتمع، من خلال أنشطتها الدعوية وبرامجها التثقيفية المسموعة والمرئية والمكتوبة خلال شهر رمضان المبارك، بصفة غير مسبوقة في تاريخ الوزارة، والتي أحدثت ردود فعل إيجابية وإشادات بالغة شهد بها الجميع على كافة المستويات داخلياً وعالمياً.
وأشار في بيان للوزارة اليوم - أنه في داخل مصر رأينا كيف تم إعداد وتجهيز المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن في شهر رمضان المبارك من خلال خطة شاملة لنظافة المساجد بصفة مستمرة، وإعادة فرشها وصيانتها وتجديدها، ولنا في مساجد ال البيت والمساجد الكبرى الموجودة في مختلف محافظات مصر المثال الواضح الذي يعرب عن العناية البالغة ببيوت الله معنى ومبنى ، فضلا عن المستوى الباهر لجموع الأئمة علميا ودعويا وتثقيفيا والذي أصبح سمة واضحة في علماء وزارة الأوقاف المصرية بفضل البرامج الدعوية والتدريبية والتثقيفية التي تعقدها الوزارة بشكل دوري ومستمر لصقل مهاراتهم الدعوية والمعرفية.
وأكد أن الله تعالى اختص الأئمة والدعاة بوزارة الأوقاف بحمل أمانة التبليغ وشرفهم بجعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين ليبينوا للناس ما ينفعهم ويحقق سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة.. موضحة أن الداعية المتبحّر في تخصصه، يجب عليه أن يكون على علم بالواقع ومتطلباته، وأن يُلمّ بجزء من فنون أخرى، وأن يدرك قشورها ومفاتيحها مواكبة وثقافة واطلاعًا.
وأشار إلى أن ما تقوم به وزارة الأوقاف اليوم من خلال إثراء الجانب المعرفي لدى الأئمة والدعاة عن طريق برامج التدريب المتنوعة علميا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، لخلق جيل من الدعاة واع مستنير قادر على إثراء الجانب المعرفي لدى الفرد والمجتمع.
وأوضح أن الوزارة نجحت في إثراء الجانب المعرفي لدى الفرد والمجتمع من خلال ترسيخ الإيمان الجازم والاعتقاد الراسخ بأن الإسلام دين يشمل كل مناحي الحياة، فضلاً عن تبصير الناس وتعريفهم بهذه الشمولية، وشرح كيفية ترجمتها إلى سلوكيات في حياة الناس.
وأكد أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نجحت للوصول إلى عقول وقلوب الناس وسد وتلبية احتياجاتهم الدعوية والتثقيفية بأمور الدين والحياة على السواء بعيداً عن مظاهر الغلو والتشدد التي تفرق ولا تجمع وتهدم ولا تبني.