أعلنت وزارة الدفاع الروسية تقدم قواتها في مدينة باخموت الأوكرانية، في حين نشر قائد عسكري أوكراني كبير صوراً مع قواته قائلاً إنها تحتفظ بمواقعا على الخطوط الأمامية عبر المدينة، التي دمرت بصورة شبه كاملة.
ونشر العقيد جنرال الأوكراني أولكسندر سيرسكي الصور والتعليق على تلجرام بعد بيان لوزارة الدفاع الروسية قالت فيه إن قواتها سيطرت على مربعين سكنيين آخرين في باخموت الغربية وأن وحدات محمولة جواً تقدم تعزيزات إلى الشمال والجنوب.
وجاء في التعليق على قناة سيرسكي على تلجرام "نضرب العدو، في كثير من الأحيان بشكل لا يتوقعه، ونواصل الاحتفاظ بالخطوط الاستراتيجية". وعُرض المنشور تحت صور لسيرسكي وهو يتأمل خريطة مع 3 آخرين بالزي العسكري وتعليق يقول: "جبهة باخموت.. دفاعاتنا مستمرة".
وقال قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة التي تقود الهجوم على المدينة يفجيني بريغوجين، إن قواته تسيطر على 80% من باخموت. ونفت كييف مراراً تصريحات عن انسحاب قواتها. كما نفى حاكم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، الموالي لروسيا تقريراً لمركز أبحاث أمريكي عن اتخاذ القوات الأوكرانية مواقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. وكتب فلاديمير سالدو على تيليغرام، الأحد "لا موطئ قدم للعدو على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو... جيشنا يسيطر تماماً على تلك المنطقة".
وأضاف "ربما تنفذ جماعات تخريب معادية أحياناً عمليات إنزال لالتقاط صورة ذاتية، قبل أن يدمرها مقاتلونا أو يدفعوها إلى الماء". وقال معهد دراسة الحرب، نقلاً عن مدونين عسكريين روس مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بقوات موسكو، إن لأوكرانيا "مواقع ثابتة" على الضفة الشرقية، لكن من غير الواضح "على أي نطاق أو لأي نوايا". ولم تؤكد ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية التقرير أو تنفيه ودعت إلى "صمت إعلامي" لضمان أمن العمليات.
وسحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية للنهر في العام الماضي ضمن سلسلة انسحابات شكلت حينها دليلاً على تحول دفة الصراع لصالح كييف.