يبدأ اليوم أسبوع التحصين العالمي، وهو عبارة عن حملة عالمية للصحة العامة؛ لرفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم، وتعقد هذه الحملة العالمية من كل عام، خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل (24-30 أبريل).

هدف أسبوع التحصين

ويهدف أسبوع التحصين إلى توعية الناس بأهمية التطعيم ضد أكثر من 25 مرضًا معديًّا مختلفًا، منذ الطفولة وحتى الشيخوخة؛ للحماية من أضرار خطيرة قد تهدد حياة الإنسان إن لم يتلقَ وعيًا كافيًا بضرورة التطعيمات ضد أمراض خطيرة منتشرة في معظم أنحاء العالم، مثل: الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والكزاز.

اللقاحات تجنب حوالي 3 ملايين من الموت

وتؤكد منظمة الصحة العالمية على فعالية اللقاحات، والتي تساهم بشكل كبير في حماية حوالي 2-3 مليون شخص من الوفاة كل عام، وتستهدف المبادرة توعية الحكومات والدول والمؤسسات في المقام الأول، خاصة أن في كثير من الأحيان يكون هناك نقصان أو تقصير في تغطية التحصينات، خاصة بالنسبة للدول التي لا تمتلك الموارد الكافية.

ضرورة دعم المبادرة للوصول إلى أكثر من 22 مليون طفل

وتحتاج المبادرة والمنظمات الصحية إلى دعم مستمر على الصعيد العالمي؛ لاستهدف الفئات الأخرى التي تحتاج هذه التطعيمات، بسبب عجز مالي، أو لسوء إدارة النظم الصحية والمراقبة والتوعية بخطورة هذه الأمراض؛ والتي يجب أن تصل إلى كل الأطفال لتحصينهم بالتطعيمات اللازمة.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 22.6 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون في عداد المفقودين من اللقاحات الأساسية، ومعظمهم من الدول النامية، ولذلك تخصص أسبوعًا كاملًا يكون الهدف منه دعم الناس في كل مكان للحصول على التطعيمات المطلوبة ضد الأمراض الفتاكة لأنفسهم ولأطفالهم.

جهود منظمة الصحة العالمية

ويعد أسبوع التحصين العالمي أحد ثماني حملات رسمية موجودة في منظمة الصحة العالمية، وهي: اليوم العالمي للصحة، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، اليوم العالمي للملاريا، اليوم العالمي للسل، اليوم العالمي دون تدخين، اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي ويوم الإيدز العالمي.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية واحدةٌ من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة المتخصصة في مجال الصحة، وقد أُنشئت في 7 أبريل 1948، من أجل توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع الشعوب.