قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن مصر حررت أرض سيناء بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف وفي حرب أكتوبر المجيدة ثم بالوسائل السياسية والدبلوماسية ابتداء من مفاوضات فك الاشتباك في عام 1974 و1975 ثم اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 ومعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية في عام 1979.
وأوضح في تصريح لـ"دار الهلال"، أنه تم استرداد سيناء كلها في 25 أبريل 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها فيما بعد وتم الحصول عليها بالتحكيم الدولي في معركة دبلوماسية وقانونية خاضتها مصر انتهت بإثبات أحقيتها في طابا ورفع العلم المصري عليها في 19 مارس 1989.
وأكد أن مصر تحارب الإرهاب وكما استطاعت أن تحرر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، استطاعت أيضا أن تطهر سيناء الإرهاب والإرهابيين، وكافحت الإرهاب بالتنمية، من خلال إنشاء المشروعات في القومية في شمال سيناء بإجمالي أكثر من 460 مشروعا بميزانية وضعتها الدولة 700 مليار جنيه لفتح وفرص عمل للشباب السيناوي حتى لا يسهل استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأضاف أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تضمنت العديد من الرسائل من أهمها في هذه المناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لتحرير سيناء، هي التحية لشهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم في سبيل استرداد الأرض، وكذلك توجيه التحية للرئيس محمد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وكذلك الدعوة إلى القيام بالتنمية وزرع سيناء بالبشر قبل الحجر، لأن تأمين سيناء يكون بأعمال التنمية وتوطين لا يقل عن خمسة مليون مواطن من الوادي والدلتا في سيناء.
وأشار إلى أن مصر تحتفل اليوم بذكرى تحرير سيناء وهذا الاحتفال يكون بدعم مشروعات التنمية في سيناء والعمل ثم العمل دائمًا.