أكد سامح شكري وزير الخارجية إن مصر وهي تواجه مع شقيقاتها العربيات الإرهاب الأسود أنها لن تتسامح أو تتهاون مع من يرتزقون من دماء شعوب المنطقة أياً كانوا، ومن يبني دوره على حساب مستقبلها، مطالبا بالتصدي الواضح والصريح دون مواربة وكشف من يقفون وراء تلك القوى الإجرامية بالدعم والمساندة والتنظير والتنظيم أو الترويج لفكرها المتطرف الهدام.

وأضاف شكري خلال كلمته بالدورة  (148 ) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: “إن جهود مصر في هذا الصدد تدعمها قواعد القانون الدولي، وحقنا السيادي في حماية مواطنينا”، مشيرا إلى إن مصر من ناحيتها عازمة بإرادة شعبها وتصميم قيادتها على المساهمة بدور فاعل في حل الأزمات التي تمر بها.

وتابع وزير الخارجية: “وتجلى ذلك في إعلائها للواء محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والاستمرار في جهودها لدعم قضية العرب المركزية ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال تكثيف التشاور مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاستيطان والانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى الشريف، والتأكيد على المرجعيات الأساسية للتسوية النهائية على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية”.