استعدت مجموعة "جنرال موتورز" أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة لإنتاج سيارة ذاتية القيادة على نطاق تجاري، بما يشعل المنافسة مع الشركات الأخرى التي تعمل على تطوير سيارات ذاتية القيادة مثل "جوجل" لخدمات الإنترنت و"أوبر" لتطبيقات استدعاء سيارات الركوب و"تيسلا" للسيارات الكهربائية.
وقال "كيلي فوجت" مؤسس شركة "كروز أوتوميشن" الناشئة لتكنولوجيا القيادة الذاتية التي استحوذت عليها "جنرال موتورز" العام الماضي "اليوم نحن نكشف للعالم أول سيارة ذاتية القيادة يمكن إنتاجها على نطاق تجاري. هذا ليس تصميم نموذج اختباري. والسيارة مزودة بوسائد هوائية ومقاعد مريحة".
وأشار "فوجت" إلى أن السيارات الكهربائية ذاتية القيادة ستؤدي إلى تسارع وتيرة تحول العالم نحو الطاقة المستدامة إذا انتشرت بأعداد كبيرة. وتركز شركة "كروز أوتوميشن" على التطوير السريع للسيارات ذاتية القيادة.
وبحسب "فوجت" فإن السيارة ذاتية القيادة التي طورتها "كروز أوتوميشن" تم تجميعها في مصنع تجميع كبير قادر على إنتاج 100 ألف سيارة سنويا. وهذه النماذج الإنتاجية تمثل فعليا الجيل الثالث من السيارات ذاتية القيادة التي طورتها الشركة.
وقال "فوجت" إنه خلال "أسابيع قليل ستكون هذه السيارات جزءا من الأسطول الذي يحمل موظفي وعمال كروز في أي مكان في سان فرانسيسكو باستخدام تطبيقنا. حتى الآن سيظل هناك عنصر بشري خلف عجلة القيادة" في السيارات ذاتية القيادة أثناء تشغيلها.
وأضاف "فوجيت" أنه في حين كانت الأجيال السابقة للسيارات ذاتية القيادة التي طورتها "كروز" تشكل تصميم السيارة الكهربائية "شيفورليه بولت إي.في"، فإن السيارة التي تم الكشف عنها اليوم هي سيارة جديدة تقريبا وتستخدم أنظمة تشغيل واتصالات فريدة.
وقال "فوجيت" إنه عندما استكملت "جنرال موتورز" الاستحواذ على "كروز" منتصف 2016، كانت الأخيرة قد أعادت تصميم أنظمة القيادة الذاتية لتناسب السيارة "شيفورليه بولت إي.في" الكهربائية بهدف إنتاج أول جيل من السيارات ذاتية القيادة في جنرال موتورز.