دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن ترحيل جماعي جديد لأفغان مرفوض طلبات لجوئهم إلى وطنهم.

وقال دي ميزير اليوم الأربعاء في برلين في إشارة إلى المرحلين: "كل الأفراد الثمانية الذين تم ترحيلهم أُدينوا بجرائم كبيرة، كل حالات الترحيل كانت قادمة من السجن الجنائي، ومن سجن الترحيلات في حالة واحدة"، وأضاف أن "الرجال الأفغان الذين تم ترحيلهم من ولايات بافاريا وشمال الراين-ويستفاليا وهامبورغ، ارتكبوا جرائم جنائية كبيرة".

ومن جانبه، قال وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، إن "3 أشخاص من الثمانية المرحلين كانوا في ولايته"، وأضاف: "تم إدانة اثنين منهما بتهمة الاغتصاب، وآخر بتهمة التسبب في إصابات جسدية خطيرة".

وأكد دي ميزير مواصلة هذه السياسة في المستقبل أيضاً، مضيفاً أنه من المقرر إصدار تقرير جديد عن الأوضاع الأمنية في أفغانستان الخريف المقبل، مشيراً إلى أن الحكومة الألمانية ستظل حتى ذلك الحين متمسكة بسياستها الحالية في ترحيل اللاجئين المرفوضين.

ووصل الأفغان الثمانية المرحلين من مدينة دوسلدورف الألمانية اليوم الأربعاء إلى مطار كابول الدولي في العاصمة الأفغانية.

وتعد هذه أول دفعة من طالبي اللجوء يتم ترحيلهم من ألمانيا منذ هجوم بسيارة مفخخة وقع في مايو الماضي، بالقرب من السفارة الألمانية في كابول، والذي أسفر عن مقتل 150 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين.