الثلاثاء 14 مايو 2024

«صابر» يفقد صبره ويحرق زوجته وأبناءه.. والجنايات تحيله للمفتي

13-9-2017 | 15:35

إذا كان وراء كل عظيم امرأة، فإن وراء الكثير من الجرائم بشعة يقف وراء كل منها امرأة أيضا، وهذا ما دفع الإمبراطور الفرنسي العظيم، نابليون بونابرت إلى إطلاق مقولته الشهيرة: «فتش عن المرأة».

وتجسد حكاية تاجر الوراق، الذي تخلص من زوجته، وأبنائه الأربعة حرقا، هذا النوع من المآسي التي تسببها «الستات النكدية»!!

التفاصيل يرصدها أمر الإحالة الذي أصدره المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، والذي اتهم «صابر.ع»، 48 سنة، تاجر جملة، بقتل زوجته «سلوى.ح»، وأبنائه الأربعة: كيرلس، وكريستينا، وكاترين، وكارولين، عمدا مع سبق الإصرار؛ بدافع الانتقام إثر الخلافات الزوجية.

وأضاف أمر الإحالة أن جناية القتل اقترنت بجناية أخرى، وذلك بأنه في ذات الزمان والمكان، وضع عمدا الجازولين، في مسكنه، وأشعل النار في الضحايا.

وتضمنت أدلة الثبوت اعترافات تفصيلية للمتهم أمام النيابة العامة بأن خلافا نشب بينه وبين زوجته؛ فتوعدها بالقتلها، وأبناءها حرقا، إن لم تترك مسكن الزوجية، فلما علم بعدم تنفيذ أمره قصد المنزل، واستل وعاء البنزين وبعدما دلف مسكنه ووجد زوجته وأطفاله سكب البنزين على أرضية المسكن ولم يستجب لصرخات أطفاله واستجداء زوجته، وأشعل فيهم النيران.  

شهد شقيق المجني عليها، بأن المتهم ارتكب الجريمة، بسبب  خلاف زوجي قائم بينه، وبين المجني عليها، وأنه توعدها بالقتل إذا لم تترك سكن الزوجية.   

وأثبت بتقرير الصفة التشريحية المقدم الى النيابة العامة بإصابات المجني عليهم أن الإصابات عبارة عن حرق بمعظم أجزاء الجثث، مرجعا الوفاة إلى تلك الإصابات وما صاحبها من تقرحات صديدية وعدوى وتسمم في الدم وهبوط حاد في الدورة الدموية.

وأحالت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسام دبوس وعضوية المستشارين هشام الشريف وطارق الحديني، وأمانة سر رجب شعبان ومحمد سليمان بإحالة أوراق تاجر إلى فضيلة المفتي، تمهيدا للحكم بإعدامه.

 

    Dr.Radwa
    Egypt Air