كتب 12 شخصًا من الحائزين على جائزة نوبل، رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن الدولى يحثونه على التدخل لحل أزمة الروهينجا في ميانمار.

وقد كُتِبَت الرسالة قبل اجتماع لمجلس الأمن حول هذه القضية، ومن المقرر مبدئيًا عقده اليوم الخميس.

وتضمنت الرسالة: "إن العالم ينتظر بفارغ الصبر أن يرى أن مجلس الأمن الدولي يلعب دوره فى إنهاء كارثة إنسانية وبناء السلام في المنطقة".

وأضافت "يجب أن تتوقف عن الدعاية والتحريض على الكراهية وجميع أعمال العنف، وخاصة العنف الذي تمارسه الدولة ضد الروهينجا، والقوانين والسياسات التمييزية".

وتابعت الرسالة: "هناك حاجة إلى تغيير جريء في النهج من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إذا كان لا بد من وضع حد لدورة العنف ضد الروهينجا، ويجب أن يتم إبلاغ حكومة ميانمار بأن الدعم والتمويل الدوليين مشروطان بتغيير كبير فى السياسة تجاه الروهينجا".

وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى إقناع حكومة ميانمار بتنفيذ عدد من التوصيات الصادرة عن اللجنة الاستشارية لراخين، وهي هيئة أنشئت في عام 2016 تحت ضغوط من المجتمع الدولي.

وحثت أيضًا على فرض ضغوط على ميانمار لمنح الجنسية الروهينجية وكذلك دعوة مراقبين دوليين لزيارة المناطق المعرضة للخطر ودعوة الروهينجا الذين فروا إلى العودة، وبناء مخيمات في ميانمار لصالح اللاجئين بتمويل الأمم المتحدة والإشراف عليها، وضمان الحرية السياسية.

ونقلت الأمم المتحدة عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، قوله إن حوالى 370 ألف مدني من الروهينجا هربوا عبر الحدود إلى بنجلاديش ووصف العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة الميانمارية على أنها "تطهير عرقي".