أعلن أمس الكابتن محمود الخطيب أسطورة النادي الأهلي ومنتخب مصر، ترشحه لرئاسة النادي، في الانتخابات المقرر إقامتها في شهر نوفمبر المقبل.

ومن المتوقع أن ينافس الخطيب على منصب المهندس محمود طاهر رئيس النادي الحالي، الذي يتجه للترشح لولاية ثانية.

ويعتمد الخطيب خلال حملته الانتخابية على شعبيته الكاسحة، بالقلعة الحمراء، وهو ما اعتمد عليه قبل 16 عاما الكابتن حمادة إمام أيقونة نادي الزمالك في انتخابات القلعة البيضاء عام 2001 ضد الدكتور كمال درويش، الذي كان رئيسا للنادي في ذلك الوقت.

وتوقع الجميع انتصار الثعلب الكبير في الانتخابات، لكن الجمعية العمومية كان لها رأي آخر وتم تجديد الثقة، في دكتور كمال درويش لفترة ولاية ثانية، في مفاجأة كبرى!!

فهل يقدم الخطيب أوراق اعتماده ببرنامج انتخابي متميز مع اختيار قائمة قوية بها العديد من الشخصيات البارزة لدى الجمعية العمومية، أم ينتصر محمود طاهر بسلاح الإنجازات التي حققها  خلال 4 سنوات.