اختتمت فعاليات ندوة مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" أعمالها، بالمدينة الصناعية بالعاشر من رمضان، بالتعاون مع جمعية المستثمرين بالمدينة، ونظمتها وزارة القوى العاملة، تحت رعاية وزير القوى العاملة محمد سعفان.
يأتي ذلك من أجل توعية أطراف العمل والإنتاج بالمخاطر والمشاكل التي تحيط بالوطن، وتأثيرها على علاقات العمل وعجلة الإنتاج، وذلك بحضور محمد عيسى وكيل الوزارة لرعاية القوي العاملة، واللواء أركان حرب على حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق، وخالد المصري مدير مديرية القوى العاملة بالشرقية.
واستمرت الندوة 3 أيام بحضور 150 عاملًا من 38 شركة بالمنطقة الصناعية بتمويلٍ من صندوق تمويل التدريب والتأهيل، وبالتعاون مع النقابة العامة للصناعات الهندسية والكهربائية والمعدنية.
وتم النقاش حول التعريف بقانون العمل، والقوانين ذات الصلة، وتوافقها مع المعايير الدولية والدستور المصري، فضلًا عن أهمية الحوار الاجتماعي، ووسائل فضّ منازعات العمل الجماعية، والمفاوضة والوساطة والتحكيم كآلية لتحسين شروط وظروف مناخ العمل.
هذا بالإضافة إلى الحرية النقابية، وحماية حق التنظيم، وأثرها على استقرار علاقات العمل، وتوثيق التعاون بين العمال وأصحاب العمل، وحقوق والتزامات العامل وصاحب العمل، وأثرها على زيادة الإنتاجية، وتحسين الأجور، ودور صندوق تمويل التدريب.