قال مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن مدينة برينيكي الموجودة على ساحل البحر الأحمر تمثل أهمية كبيرة جدًا وتسمى حاليًا مدينة برنيس، لافتًا إلى أن الملك بطليموس الثاني هو من بنى هذه المدينة وفاًء لوالدته في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد واستمرت حتى القرن السادس ميلاديًا ولكن الجفاف أو الثورات البركانية التي حدثت جعلت هذه المنطقة تفقد أهميتها.
وأوضح «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أن هذه المدينة كانت تستخدم قبل العصر اليوناني،؛ لأن المصريين القدماء كانوا يستخدمونها كمقر تجاري، مشيرًا إلى أن الدلالة الأعظم والأهم لاكتشاف تمثال يعود للقرن الثاني الميلادي في هذه المدينة هي ما يتعلق بموضوع بوذا والتبادل الثقافي والتجاري بين مصر والهند.
وأضاف أن مدينة برنيس كانت نقطة ارتكاز لنقل التجارة حيث كانت التجارة التي تأتي إلى مصر تنقل بالجمال إلى النيل ثم إلى الإسكندرية ثم إلى الإمبراطورية الرومانية.
وتابع أن التمثال له دلالة مهمة حيث تتواجد الشمس المشعة، لافتًا إلى أن المعبود المصري «رع» كان المعبود الخاص بالشمس.