وسط انتشار مكثف للحواجز العسكرية، وقيود تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شمال وشرق الضفة الغربية المُحتلة، واصل المستوطنون الإسرائيليون عدوانهم على المواطنين الفلسطينيين، بقطع الطرق وبضرب المزارعين ورعاة الماشية في أراضيهم.
وذكرت مصادر فلسطينية، في شمال الضفة أن 25 مستوطنا مسلحا، قطعوا بعض الطرق وقاموا بأعمال عربدة وهاجموا سيارات المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في شرق محافظة "نابلس"، في ظل تصعيد كبير لهجمات المستوطنين.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن هناك حاجة إلى تفعيل لجان الحراسة وأخذ سكان شمال الضفة الحيطة والحذر للتصدي لهذه الاعتداءات المتصاعدة.
وأضافت المصادر أن مستوطنين هاجموا منطقة الساكوت في منطقة "الأغوار الشمالية"، التي تتعرض للحصار منذ 20 يوما على التوالي، فأصابوا أربعة من المزارعين ورعاة الماشية، وسط مرأى ومسمع من قوات الاحتلال.
وأوضحت المصادر أن المنطقة المذكورة تشهد منذ أمس اعتداءات مُستمرة يقوم بها المستوطنون ضد الأهالي الفلسطينيين.
وكانت مجموعة من المستوطنين قد أقامت قبل أيام حظيرة للأبقار في المنطقة، وأتلفت أجزاء من المحاصيل المروية في المكان.