نشرت المدارس عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تنبيها عاجلا خلال أيام عيد الفطر المبارك بشأن التوقيت الصيفي.
ووجهت تنويه للطلاب الذين سيؤدون امتحانات يوم السبت المقبل، أن غدًا عندما تصل الساعة إلى الثانية عشرة مساءً ، عليهم تقديم الساعة لمدة ٦٠ دقيقه "ساعة" فتصبح الساعة الواحدة صباحاً من يوم السبت اليوم التالي مُباشرةً ، وفقاً لنص القانون رقم "24"لسنة 2023م
وأضافت المدارس في تنبيهها للطلاب، أنه لابد من التركيز جيدا حتى لا يرتبك الطلاب في موعد ذهابهم إلى الامتحان يوم السبت القبل.
ومن جهته أشار الدكتور "مجدي بدران"، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري صحة الأطفال، إلى أن الاستيقاظ المبكر وممارسة الرياضة والتغذية الجيدة مفاتيح التفوق وزيادة المناعة.
وأكد "بدران" في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن تعويد التلاميذ على الاستيقاظ المبكر يكسبهم الانضباط ، ويمنح أجسامهم الفرصة لتعديل الساعة البيولوجية والعودة بها إلى نظامها الطبيعى، حيث إنها تجعل الإنسان يستيقظ صباحًا وينام ليلًا.
كما شدد على أن النوم يحسن الذاكرة ومدة النوم ليلا لها تأثير كبير على الوظائف المعرفية للأطفال، خاصة الانتباه، والذاكرة العاملة، والتعلم، وتذكر الخبرات والتعرف عليها"، بالإضافة إلى أن النوم يوطد الذاكرة فى الأطفال ويدعم تخزين المعلومات الجديدة كمًا ونوعًا ويسهل تذكرها.
وأوضح "بدران" عدة إرشادات لأولياء الأمور بإتباعها مع أولادهم قبل الامتحانات:-
- مناعة الطلاب تقل مع الحرمان من النوم، أو النوم المتقطع
- عيوب تميز نمط نوم المراهقين تؤدى لقلة الهمة وضعف التحصيل الدراسي والفتور.
- الاستيقاظ المبكر مفتاح التفوق ويزيد المناعة ويكسب الانضباط.
- قلة النوم تسبب اضطرابات نفسية (كآبة وقلق وأرق وجسدية).
- النوم السليم يعزز بناء الذاكرة المناعية التى تحمى من العدوى مرة ثانية أو تخفف من حدة العدوى.
- المناعة تقل مع الحرمان من النوم أو النوم المتقطع، فالحرمان من النوم ليوم كامل يقللها لمدة تتراوح ما بين "4 - 7 أيام" ، خاصة مرضى الحساسية .
ومن العيوب التي تميز نمط نوم المراهقين: النوم المتأخر، النعاس خلال النهار، النوم تحت الأضواء، والنوم غير الكافي، أكد "بدران" أن هذه الأسباب تؤدى إلى قلة الهمة وضعف التحصيل الدراسي وفتور النشاط وزيادة الوزن، الاستيقاظ المبكر يعتبر مفتاح التفوق، حيث يرفع المناعة ويكسب الانضباط ويتيح الفرصة لممارسة الرياضة وتناول الإفطار، واستنشاق الهواء النقي قبل تلوثه بالعوادم والاستمتاع بضوء النهار لفترة أطول.
والجدير بالذكر أنه قد صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٣ الخاص بعودة تطبيق نظام التوقيت الصيفي.
وقد نص القانون على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.
ويأتي قرار عودة التوقيت الصيفي، بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
حيث تهدف زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمي إلى تبكير ساعات العمل ساعة، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف.