قتلت الشرطة الهندية اليوم الخميس قائدا بارزا لميليشيات مسلحة، يعتقد أنه مسؤول عن مقتل ثمانية من المصلين الهندوس في ولاية جامو وكشمير.
ولقي أبو إسماعيل، وهو أحد القادة بجماعة العسكر الطيبة، وهى جماعة إسلامية مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها، وأبو قاسم، وهو قائد آخر بنفس الجماعة ، حتفهما في اشتباك قصير وقع على مشارف سريناجار، عاصمة الولاية.
وقال المفتش العام للشرطة منير خان للصحفيين: "كنا نتابعه منذ الهجوم، واليوم تمكنا منه".
ويحمل كلا من أبو إسماعيل وأبو قاسم الجنسية الباكستانية. وقالت الشرطة إن أبو إسماعيل كان ناشطا في جنوب كشمير، واشترك في عدد من الهجمات التي استهدفت الشرطة والمسؤولين هناك.
وفي 10 يوليو ، فتح مسلحون النار على حافلة تقل مجموعة من المصلين الهندوس كانوا في طريقهم إلى ضريح أمارناث في أحد الكهوف ، مما أسفر عن مقتل ثمانية منهم، وجرح 20 آخرين.