السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

غدًا .. الأوبرا تحيي ذكرى الأبنودي وعمار الشريعي في الإسكندرية

  • 29-4-2023 | 15:54

عبد الرحمن الأبنودي

طباعة
  • همت مصطفى

تحيى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ذكرى اثنين من عمالقة النغم والكلمة هما الموسيقار عمار الشريعي وشاعر العامية الخال عبد الرحمن الأبنودي من خلال حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى المقام بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي والذى تحل عليه الفنانة هدى عمار كضيف شرف فى الثامنة مساء غدا  الأحد 30 إبريل  الجاري على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية ».

برنامج  الاحتفال 

ويتضمن البرنامج باقة من أهم إبداعات عمار الشريعي منها:« امرأة من زمن الحب، الشهد والدموع، زيزينيا، ما تمنعوش الصادقين، حديث الصباح والمساء، بتسأل يا حبيبى، حبيبتي من ضفايرها، أقوى من الزمان، الحدود»،  إلى جانب كوكبة من الأشعار الغنائية لعبد الرحمن الأبنودي منها:«التوبة، الهوى هوايا، بنلف في دواير، على حسب وداد قلبي، أحضان الحبايب، آه یا سمراني، عيون القلب وسيبولي قلبي وارحلوا» أداء محمد طارق، أشرف وليد، آيات فاروق وأحمد عفت. 

والموسيقار عمار الشريعى ولد في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، درس التأليف الموسيقي في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة كما إلتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتي العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية ثم تحول إلى الأورج قبل أن يتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي وكانت أول ألحانه «امسكوا الخشب» للمطربة مها صبري.

وتجاوزت أعمال عمار الشريعي 150 لحنًا، كون فرقة الأصدقاء عام 1980 من أصوات جديدة اكتشفها بنفسه هم منى عبد الغني، حنان وعلاء عبد الخالق، تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التي نال معظمها شهرة واسعة، وعين أستاذا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية عام 1995 وتناولت العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه أعماله الفنية، أعد وقدم عددًا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي، الذي استمر عدة سنوات «غواص في بحر النغم»، ونال عمار الشريعي العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمي.

ورحل عمار الشريعي عن عالمنا فى 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض تاركًا الكثير من الأعمال والمؤلفات والبرامج التى ساهمت فى تنمية الحس والوعي الفني لدى الجماهير المصرية والعربية. 

وأما عبد الرحمن الأبنودي أحدًا أشهر شعراء العامية في مصر والعالم العربي ولد فى 11 ابريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التى تنوعت مابين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين، وكتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه «أيامي الحلوة» الذي نشر بجريدة الأهرام فى حلقات مسلسلة.

ومن دواوين الأبنودي الشعرية: «الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط، الفصول، أحمد سماعين، أنا والناس، بعد التحية والسلام، وجوه على الشط، صمت الجرس، المشروع والممنوع، المد والجزر، الأحزان العادية والموت على الأسفلت».

وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية وجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014 وتوفى فى 21 ابريل 2015  بعد صراع مع المرض.

الاكثر قراءة