لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

 

أنا موظفة أبلغ 37عام، بدأت حكايتي منذ 10 سنوات حين تزوجت بطريقة تقليدية من رجل أذاقني كافة أشكال العذاب، وبعد 5سنوات ذل ومهانة انتهت علاقتنا بالطلاق وطفلة تعيش معي في بيت والدي.. ومن يوم انفصالي وعالمي يقتصر على عملي وصغيرتي حتى حدث ما لم أتوقعه،... وذلك حين قابلت صديق تعرف عليه شقيقي الأكبر من خلال عمله، ولا أعرف لما وكيف وقعت في حبه رغم علمي بزواجه وإنجابه لثلاث أطفال، وقد بادلني مشاعر مماثلة.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تقدم للزواج مني بشرط أن يتم زواجنا بعقد عرفي حتى لا تعلم زوجته وتطلب الطلاق، الأمر الذي يعرض أولاده لمخاطر نفسية.. وقد وافق شقيقي لعلمه بسوء علاقة صديقه بزوجته حتى من قبل أن يراني، كما أن أبنتي تحبه ومتعلقة به،.. لكن هل من وسيلة لتوثيق العقد العرفي كضمان صحة الزواج؟!..

- في الواقع توقفت طويلاً عند رسالتك ليس لسؤالك عن التصنيف القانوني لعقود الزواج العرفية لكن لتلك الغمامة التي تغمضين بها عينيكِ عن كارثة رضاكِ بوضع زوجة درجة ثانية، ليس لها أي حقوق على شريك حياتها حتى لو توفى، فالعقد العرفي لا يمنحك أحقية في ميراثه فكل ما يضمنه أحقية أولادك في حمل أسمه والأنفاق عليهم إن حصل وأنجبتِ..  وبعيداً عن كل هذا ألم تفكري من أن تخوفه من معرفة زوجته بزواجه منكِ مؤشر لاحتمالية ليست بقليلة من تضحيته بكِ حال علمها؟.. لماذا تصرين على خوض تجربة ثانية أولها إذلال ومهانة طالما أن السرية وعدم توثيقها رسمياً شرط أساسي لإتمامها.. أعتقد أنكِ بحاجة لإعادة التفكير في صورتك أمام نفسك وصغيرتك قبل اتخاذ قرار قد تندمين عليه فيما بعد..