خبايا القلوب.. أهل زوجي حرموه من نصيبه في البيت

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا  ربة منزل، تزوجت منذ 6سنوات بعد قصة حب.. وأنجبت ولد وبنت.. زوجي طيب لأبعد مدى وليس لديه أدنى طموح مادي!،.. وفي شهر رمضان فوجئنا ونحن على طاولة الإفطار أن حماي وحماتي يخبروننا أنهما كتبا شقتهما الملك لأبنتهم وهي الشقيقة الوحيدة لزوجي حيث اقتربت من سن ال40 ولم تتزوج، وذلك لضمان ألا يشاركها أحد في بيتها  حال رحيلهما لا قدر الله.. وعندما اعترضت نهرني شريك عمري قائلاً "فلوسهما وهما أحرار، ويكفي أن الشقة التي ننعم فيها الآن ومساحتها تفوق مساحة الشقة التي تبت باسم شقيقتي مرتين هدية من أبي"..  كيف أقنعه أن ما فعله والديه ظلم له ولأولادنا؟!

- تعجبت كثيراً من كلامك، فأنتِ تتهمين أهل زوجك بظلمه وأولادكما لصالح شقيقته والتي لا حول لها ولا قوة في عدم زواجها، بينما الظالم عن حق هو من يشعل فتيل الفتنة بين زوجك وأسرته.. أطردي الوساوس الشيطانية من حياتك وضعي نفسك مكان أم وأب تقدم بهما العمر وقلبهما لم يطمئن على أبنتهما "الوحيدة" ،.. فلو انقلب الوضع  ولم تتزوج أبنتك، هل ستقبلين أن تعيش بعد رحيلك دون بيت يؤويها أو أن تتركيها تحت رحمة أخيها وزوجته؟!.. عليكِ أن تضعي نفسك مكان الطرف الأخر.. وقتها ستجدين أن أهل شريك حياتك قاموا بما يرضي ضميرهما خاصة أنهما سبق ومنحا زوجك شقة لزواجه على حد قولك.. فإياك والتدخل فيما لا يعنيكِ حتى لا يفعل يوماً في أبنتك ما تفعلينه اليوم مع أخت زوجك.. فكما تدين تدان..