وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التحية كل مؤسسات الوطنية في تعاملها مع ملف السودان، حيث كانت تتواصل وتتعامل كوحدة عمل واحدة تؤذن بمفهومنا للجمهورية الجديدة، لم يكن هناك أي نوع من أنواع التنافس بين المؤسسات، ولكن كان التكامل كان هو المفهوم الغالب من أجل إخلاء أبنائنا وإعادتهم إلى أرض الوطن، لافتةً إلى أنه جرى إجلاء 6399 مصري من السودان حتى ليلة أمس.
وأضافت «جندي» خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «cbc»: «حاولنا بقدر الإمكان تنظيم من نفسنا بشكل سريع، وما دمنا نتحدث عن إجلاء وإخلاء لعدد كبير ونسبة كبيرة من أبنائنا في السودان تهيأ لنا تشكيل اللجنة الدائمة المعتادة للنظر في الحالة السودانية من أجل إعادة أبنائنا وامكانية دمجهم في الدراسة بمصر، والمجلس الاعلى للجامعات ينظر في هذا الأمر من الناحية الفنية وسنقوم بوضع توصياته ضمن مجموعة العمل الخاصة باللجنة الدائمة حتى يتم استصدار قرارات في إطار المساعدة والدعم وتحريك عمليتهم التعليمية وعدم تعطيلهم، بواقع 5 آلاف طالب وطالبة مصرية كتقدير أولي».
وتابعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج: «أعتبر المصابين العائدين من السودان أبنائي وهناك طالبين أصيبا بشظايا وطلق نار، ونقلهما كان أمرا صعبا للغاية، فلم تكن هناك سيارات تنتقل بسهولة في الخرطوم، حيث وصلا مساء أمس بالطائرات، الابن في مستشفى هليوبوليس والابن في مستشفى المعادي ولا توجد إصابات أخرى».