المرأة العاملة شريك أساسي في عملية الإنتاج وفي النواحي المختلفة من الأعمال سواء في القطاع العام أو الخاص، أو المهن الحرفية، الأمر الذي يفرض عليها الاهتمام بإطلالتها وملابسها، وفقاً لطبيعة عملها، خاصة إن كانت تذهب لوظيفتها يومياً مما يتطلب التبديل والتغيير من مظهرها باستمرار.
وفي السطور التالية نقدم لكل امرأة عاملة عدة نصائح كي تبدو إطلالتها أكثر جاذبية وتناسق.
- لابد من اختيار درجات ألوان هادئة ومريحة، لتجعل من إطلالتها مظهراً أكثر أريحية للعين ومناسب للعمل.
- بالنسبة للأم العاملة، فعليها تحضير ملابسها قبل العمل بيوم، حتى لا تضطر لارتداء ما يقع تحت يدها صباحاً، بسبب توترها وكثرة مسئوليتها من تجهيز أولادها للمدرسة وما يتطلبه من جهد.
- بالنسبة للوظائف المكتبية والرسمية، فعلى المرأة أن تقتني بعض الجواكت الرسمية "البليزر الفورمال"، لتكون على استعداد لحضور الاجتماعات أو المؤتمرات التي تتطلبها طبيعة عملها.
- بالنسبة للأعمال التي تتطلب حركة أو كثرة تنقل، أو الحرف المهنية واليدوية، فعلى المرأة أن تقوم باختيار القمصان و"البلوزات" البسيطة بألوان فاتحة مناسبة، وبعض الأحذية العملية والرياضية، والبناطيل الجينز وغيرها من الأقمشة العملية، وتجنب الملابس المزخرفة والملونة التي لا تتناسب طبيعة العمل.
- بالنسبة لتنسيق ملابس العمل الشتوية، فلابد من توافر بعض "البلوفرات" والبناطيل الكلاسيكية ذات الألوان المحايدة، مع الشال القطن أو الصوف، وعدد واحد فقط أو اثنين من "الجواكت" الثقيلة في حالة الطقس شديد البرودة والأمطار، وبالنسبة للمرأة المحجبة فينبغي امتلاكها أكثر من "بلوفر" واسع في الشتاء، ليتناسب مع المظهر المحتشم، بالإضافة إلى أنه يسهل تنسيقه مع أي قطعة ملابس أخرى، سواء كانت تنوره أو بنطلوناً، مع ارتداء الحجاب من الألوان السادة.
- من الممكن أن ترتدي المرأة العاملة المحجبة في الصيف، فستان من قماش الشيفون باللون الأزرق الهادئ أو الألوان الباستيل ، وتنسيقه مع الحجاب بإحدى درجات اللون "البيج"، كذلك الفستان ذو الأكمام الطويلة.
- يمكن ارتداء الملابس "الكاجوال" بالنسبة للمرأة المحجبة وغير المحجبة، حيث تمنحها شعور بالحرية والانطلاق والثقة بالنفس.
- ضرورة اختيار الحقائب العملية متوسطة الحجم، والبعد عن الملابس الضيقة والشفافة، والأحذية ذات الكعب العالي والإكسسوارات الكثيرة، التي لا تناسب طبيعة أي عمل.