اليوم الأول من مايو عيد العمال ، ولأن كثير من السيدات تبحث عن فرص للعمل من داخل المنزل، وللبدء في مشاريعهن الخاصة ، بجانب رعايتهن للبيت وللأولاد ، في السطور القادمة تحدثنا استشارية موارد بشرية وتقدم نصائحها في هذا الأمر لكل سيدة تحلم بذلك ولا تعرف من أين تبدأ.

تقول الدكتورة حنان رشدي استشاري الموارد البشرية و علاقات أسرية أن في الماضي كان ينظر للمرأة التي تقوم بمشروع علي أنها طبقة اجتماعية أقل ، وأن البحث عن عمل أو " كارير " هو الأفضل وهو الوجاهة الإجتماعية،  ولكن مع التغيرات الاجتماعية والتطور التكنولوجي الذي نعيشه تغير الأمر بل أصبح شيئا عاديا ونجد سيدات في مستويات مادية واجتماعية مرتفعة وينشئن مشاريعهن فالنظرة تغيرت ، وأيضا يوجد سيدات أعمال بدأن من مشاريع صغيرة .

و تضيف من هذا المنطلق فأشجع السيدات علي هذه الخطوة والبدء في مشروع من المنزل  كبديل عن البحث عن عمل نظامي ودوام يومي ، وخاصة الأمهات ، لأن له إيجابيات أكثر، فالمرونة أحد أهم الأسباب، لأن المرأة يمكنها التوفيق بين رعاية أسرتها وأولادها واختيار الوقت المناسب للقيام بمهام مشروعها ، بجانب التوفير المادي من توفير للمواصلات والملابس وغيرها من الأمور التي يتطلبها النزول لعمل يومي، وأيضا توفير الوقت .

وتشرح دكتورة حنان أن المرأة يمكنها البدء بمشروعها ولكن أولا يتطلب ذلك رأس المال، وهو أهم شيء، لذلك في حالة وجود عقبة في توفيره فيمكنها الاستعانة بالجمعيات التي تقدم الدعم المادي للمشروعات الصغيرة  الداخلية وتمويلها ، ومن خلاله يمكنها البدء، أو يوجد خيار آخر وهو الشراكة بين أكثر من سيدة جيران أو أصدقاء وينشئن  المشروع، و كلها مشاريع تليق بالمرأة ومعظمها يكون تسويق أون لاين لملابس أو منتجات مختلفة ، أو صنع وجبات وحلويات ويوجد تنوع كثير ، وفي الآونة الأخيرة ظهرت العديد من المشروعات الصغيرة لسيدات وأمهات متنوعة جدا بل في غاية التخصص، مثل مشروع متخصص في نوع معجنات أو حلويات وغيرها من المشروعات ، بجانب الاستفادة من الإنترنت والأون لاين في التسويق لأنه سهل الكثير علي أصحاب المشاريع.