طلب متحف لندن جزءا عرضيا للكتلة الدهنية الكبيرة من الدهون والزيوت ومخلفات صلبة أخرى تسد أحد المجاري الرئيسية للصرف الصحي في المدينة، قائلا إن عرضها سيثير تساؤلات بشأن الحياة الحضرية المعاصرة.
وقالت شركة “تايمز ووتر يوتيليتيز” المحدودة، المسؤولة عن إمدادات المياه العامة ومعالجة مياه الصرف الصحي في لندن، إن المهندسين بدؤوا "ثلاثة أسابيع من حرب الصرف الصحي" على الكتلة الدهنية البالغ طولها 250 مترًا، ويبلغ وزنها ما يقدر بـ 130 طنًا في حي وايتشابل شرقي لندن.
وقال شارون أمنت، مدير المتحف، إن "اكتشاف هذه الكتلة الدهنية يسلط الضوء على إحدى القضايا الرئيسية التي يجب أن تتعامل معها لندن بينما تنمو وتتطور".
وأضاف أمنت: "إذا تمكنّا من الحصول على الكتلة الدهنية لعرضها ضمن تشكيلتنا، فإني آمل أن تثير التساؤلات بشأن طريقة معيشتنا اليوم كما ستلهم زوارنا للبحث عن حلول لمشاكل المدن المتنامية".
وتابع أن "ذلك قد يكون أحد أكثر الأشياء غرابة في أي تشكيلة المعروضات في أي متحف في لندن".
وقال المتحف إنه "يأمل في تأكيد الحصول (على الكتلة الدهنية) قريبا جدا، ويفتح حوارا مع شركة تايمز ووتر".