انطلقت، اليوم الجمعة، مسيرة لأبناء مدينة اللاذقية إلى قرية المنيزلة، والتي ترتفع 1300 متر عن سطح البحر، وتقع في السلاسل الجبلية المطلة على سهل "الغاب"، الذي كان تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في وقت مضى.
وضمت المسيرة نحو 120 شابا وفتاة من هواة "اليوجا"، بخلاف كبار السن، من أعضاء نادي "نفس لليوجا"، ويشرف عليهم المدرب، سلام خير بيك، وهو تجمع شبابي محب للحياة والاستكشاف.
قالت المخرجة السورية زهرة البودي في تصريح لـ"سبوتنيك": إن المسيرة استمرت نحو خمس ساعات، وطولها وصل إلى 10 كيلومترات، وكان هناك عدة وقفات للراحة.
وأكدت زهرة البودي، أن المسيرة خرجت ضمن فعاليات النادي في إطار "امتحان للنفس على الصعوبات"، ودعوة دائمة للمحبة والسلام، ولعودة الحياة الآمنة إلى سوريا.
ذكرت البودي أن أعمار المشاركين بالمسيرة تراوحت من 16 - 70 عاما، وأغلبهم من الشريحة المثقفة التي تدعو لكسر كافة القيود الطائفية، وتؤكد استمرارية التعايش السلمي الإنساني الذي كانت وما زالت تتميز به سوريا.
ومن جانبها، قالت، رغد جديد، من أعضاء النادي، إن المشي بالطبيعة يمنحها راحة نفسية، فهي في وسط الغابات تتصرف على طبيعتها بدون قيود.
فيما أوضح، سمير قاسم، أن المسير بالنادي "لم يتوقف من 4 سنوات بمعدل مسير ة كل شهرين".
وأشار إلى أن فريق النادي "عائلة واحدة"، والألفة حاضرة دوما بينهم، وأن اللقاء يساعدهم في تكوين صداقات جديدة.