قال حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة ليست له علاقة بأزمة الزميل ريمون فرانسيس، الذي كان يعمل في إحدى الجرائد وتم فصله منذ نحو عامين.
وأضاف في تصريحات صحفية ، أن الزميل المذكور توجه لمجلس النقابة خلال اجتماعه أول أمس، وقام بتكسير أحد الكراسي والصياح داخل النقابة، متهمًا مجلس النقابة بأنه استولى على بدل التكنولوجيا الخاص به، مؤكدًا أن مجلس النقابة حاول أن يبلغ الزميل أن أزمته مع الهيئة الوطنية للصحافة وليس النقابة، ولكن دون فائدة.
وتابع: الأزمة مع الزميل بدأت منذ نحو عامين، بعد فصل جريدته له، وظل الزميل يصرف بدل التكنولوجيا على مدار العامين، حتى أوقفته الهيئة الوطنية للصحافة، وطالبته بما تم صرفه خلال العامين الماضيين، وأزمته فيما سبق كانت مع المجلس الأعلى للصحافة، ولم تكن مع النقابة أو مجلسها.
وأوضح "زكريا" أن مجلس النقابة كان صرف معونة للزميل نحو ألفي جنيه، نظرًا لسوء الوضع الاقتصادي له بعد توقف بدله، ولكنه ظل يتهم مجلس النقابة بأنه استولى على بدل التكنولوجيا الخاص به، متابعًا: لم أره من قبل سوى يوم الاجتماع، الذي قام فيه بالصياح داخل النقابة، وقام بتكسير كرسي أو كرسيين من مكتب النقيب.
وكان تقدم الزميل ريمون فرانسيس، مساء أمس، ببلاغ يحمل رقم (١٢٠٥٣ ج قصر النيل ٢٠١٧ بتاريخ ١٤/٩/٢٠١٧)، بقسم قصر النيل، تحت الإشراف المباشر من خالد سيف رئيس مباحث قصر النيل، اتهم فيه كلًا من: حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، ومحمد شبانة أمين عام صندوق نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم عضو بمجلس النقابة، وعدد آخر من أعضاء المجلس، بالتعدي عليه بالضرب من خلال استئجار بلطجية، مما ترتب عليه إصابته بكدمات وكسور بأنحاء متفرقة بالجسم.