أعلنت شركة فيس بوك إمكانية أن يستهدف المعلنون زبائنهم بناء على ما يكتبونه عن أنفسهم من معلومات عن التعليم والوظيفة، بعد تقرير أفاد بأن هذه الخاصية تسمح بتوجيه الدعاية استنادًا إلى التعبير عن معاداة السامية.
ونقلت رويترز، عن مؤسسة بروبابليكا، وهي مؤسسة إخبارية لا تهدف للربح مقرها نيويورك، أن منصة شراء الإعلانات على فيس بوك سمحت للمسوقين بتوجيه إعلاناتهم لمن دونوا في صفحاتهم الشخصية على فيسبوك عبارات مثل "كاره لليهود" في الخانة المخصصة لمجال الدراسة أو العمل.
وقالت شركة فيس بوك إنه فور أن يكتب المستخدمون تلك العبارات على صفحاتهم الشخصية على فيس بوك تنتقل الموضوعات المعادية للسامية تلقائيا إلى منصة الإعلان التابعة للشركة وكأنها معلومات عن التعليم أو مجال العمل يمكن أن تفيد المسوقين.
وقالت فيس بوك في بيان: "سنحذف مجالات الاستهداف من هذا القبيل إلى أن نتخذ الخطوات المناسبة لمنع هذه المشكلة".
وأضافت: "نريد أن يكون فيس بوك مكانا آمنا للأفراد والشركات وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لإبعاد الكراهية عنه".