حصل الهلال اليوم نص تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسلام الجوهري في واقعة قتل ضابط شرطة لطالب بدائرة قسم شرطة النهضة، وجهت النيابة تهمة القتل العمد، لمعاون قسم شرطة السلام ثان، محمد فؤاد، بعد مقتل شاب وإصابة آخر في الواقعة.
وإلى نص التحقيقات:
اسمك وسنك وجهة عملك ؟
-اسمي أسامة محمد محمد إبراهيم 27 سنة واعمل نقيب شرطة بمباحث قسم شرطة السلام ،
ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بصفتك موظف عمومي باستعمال القسوة مع معتز بالله محمد فاروق اعتمادا على وظيفتك بأن قمت بالتعدي عليه بالضرب محدثا الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي على النحو المبين بالتحقيقات ؟
- محصلش ده هو اللي اعتدى عليا أنا والقوة بالضرب في مكان الواقعة، وأضاف أنه يوم 4 / 6 /2017 حوالي الساعة 9 باليل كنت مع النقيب محمد فوائد وأمناء الشرطة مصطفى بسيوني وتامر رمضان وطارق بنداري وكان معنا عربية ميكروباص واحنا بنلف في السنترال وانا راكب العربية في الكرسي اللي خلف السواق شفت محمود أحمد السيد عبدالهادي وشهرته (مقروصة) قاعد على قهوة الحبايب وشوفته بيبص في إيده وكان فيها حشيش فنزلت بسرعة أنا والأمين تامر وأول لما وصلت ليه وهو مش واخد باله مني مسكت ايده والناس اللي كانت في القهوة كانت شايفة إنه كان معاه حشيش وانا بشده على الميكروباص لقيت واحد اسمه معتز منعني وقال ليا مش هتطلع بيه من هنا وأنا قلت ليه هاخدة ونتفاهم في القسم.
وأضاف المتهم وأنا بشدة لقيته بيعافر معايا وعاوز يهرب، ولقيت معتز بيضربني بإيده في ظهري من الخلف ومرة واحدة لقيت الناس اتلمت والدنيا هاجت علينا والضرب اشتغل علينا من كل ناحية ودخلت اخته هاجر والناس اللي كانت في القهوة اتلموا علينا وأنا كل همي الولد اللي مسكته والحرز وأحافظ على السلاح بتاعي فأنا والأمناء بدأو يساعدوني آخد المتهم واحطه في العربية فلقيت أخت معتز واسمها هاجر بدأت تتعدى عليا بالضرب والسب ومسكتني من رقبتي ومن دراعي علشان تهرب محمود ومعتز كان بضربني من ظهري ومن جمبي وكان معاه آلة حادة بس مركزتش هي ايه من كتر الزحمة.
وكشف أنه عقب ذلك نزل النقيب محمد فوائد من العربية والأمناء اللي كانوا معايا الأهالي اعتدوا عليهم بالضرب علشان يهربوا المتهم وساعتها انا أخدت المتهم وبحاول أدخل بيه العربية فلقيت هاجر وقفت في وشي ومش عاوزة تدخلني الميكروباص ولقيت معتز بيضربني في جمبي بالسلاح الأبيض اللي كان معاه وكان بيحاول يسحب السلاح الميري مني وساعتها النقيب محمد فؤاد حاول يدافع عني وحط جسمه قدامي علشان يشيل عني الضرب فهاجر مسكت في النقيب محمد وهما فضلوا يشدوا في بنطلون محمد فؤاد والحزام بتاعه اتفك فمسكه وفضل يهوش بيه على الناس علشان نطلع من تحت إيديهم وكانت الطبنجة بتاعته هتقع منه علشان البنطلون مفهوش حزام وراح محمد فؤاد مطلع السلاح الميري وبيهوش بيه علي الناس وسمعنا ساعتها طلقة خرطوش فكل الناس واحنا كمان وطينا ودخلت المتهم جوة العربية وبدأت هاجر ومعتز والناس كلها تكسر في الميكروباص ومحمد فؤاد وهو بيهوش بالسلاح هاجر مسكت السلاح الميري هي ومعتز وخرجت 3 أو 4 طلقات وبعدين ركبنا العربية ومشينا بسرعة .
واتهم الضابط كلا من معتز واخته هاجر ومحمود بالتعدي عليع وطلب عرضع على الطب الشرعي.