حسم المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الجدل المثار بشأن ما إن كانت الحكومة ستحضر جلسات الحوار الوطني، حيث أكد أن حضورها اختياري وبناءً على رغبتها وما إذا ترائى لها أن حضورها مهم لتوضيح قضية ما.

وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن الإيضاح يمكن أن يكون من خلال ممثل يحضر الجلسات أو كتابيًا.

وأضاف أن لدى مجلس الأمناء القدرة على مخاطبة أي جهة حكومية ليستوضح مسألة معينة أي استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وأوضح المستشار محمود فوزي في بداية حديثه أنه بعد الجلسة الافتتاحية، سنشهد 3 جلسات ثابتة للحوار الوطني أسبوعيًا إما سبت واثنين وأربعاء أو أحد وثلاثاء وخميس.

وأضاف: "مثلًا جلسات يوم السبت ستناقش قضايا المحور السياسي والاثنين المحور الاقتصادي والأربعاء قضايا المحور المجتمعي".

وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن اليوم التالي للجلسات سيعين وسائل الإعلام على المتابعة والتحليل والمناقشة الإضافية.

وأعلن أن الجلسة الواحدة مدتها 3 ساعات وتبدأ من الساعة 11 صباحًا تتخللها استراحة مدتها ساعة فيما تبدأ الجلسة الثانية من 3 عصرًا حتى السادسة مساءً.

وكشف أن لدى الحوار الوطني إمكانية عقد جلستين في وقت واحد في قاعتين مختلفتين في موضوعات مختلفة وهذا يعني أنه ممكن إجراء 4 جلسات يوميًا وسيتمر هذا حتى الفراغ من جدول القضايا وعددها 113 قضية.