عندما تتعرضين للخيانة من قبل شخص تحبيه أو تهتمي به ، فإن محاولة الوثوق به مرة أخرى يستغرق وقتا وجهدا من كلا الطرفين.، في حين أن حماية نفسك وعواطفك قد تبدو القرار الصحيح بعد تعرضك للأذى ، ولكن يفيد المتخصصون بضرورة وضع الثقة في الآخرين بعد هذه التجربة لأن عدم القدرة يمكن أن يثير الأذى في العلاقات المهمة الأخرى في حياتك والعلاقات المستقبلية ، في السطور القادمة نقدم نصائح في هذا الأمر وفقا لما نشر علي موقع healthshots.
- كيف تقرر ما إذا كان يمكنك الوثوق بشخص مرة أخرى ؟ الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان المضي قدما في مصلحتك هو أنت ، فاسألي نفسك هذه الأسئلة:هل خان هذا الشخص ثقتي عمدا؟" هل اعترف هذا الشخص بخطئه ، أم اكتشفت ذلك من شخص آخر؟" ستحدد إجاباتك على هذه الأسئلة طريقك إلى الأمام.
- إذا قررت العمل من أجل مسامحة الشخص الذي أساء إليك ، فافهمي أن الغفران يأتي من الداخل، نعم الناس يخطئون لأننا جميعا بشر ، ولكن ضعي في اعتبارك ان هذا الشعار في حد ذاته لا يعني أنهم يستحقون فرصة ثانية.
- قبل أن تسامحي الآخر ، فكري في ما إذا كان هذا الشخص قد خان ثقتك من قبل ؟هل أصبح هذا نمطا مقلقا من السلوك ، أم أن هذه هي المرة الأولى في علاقتك التي يكسرون فيها ثقتك؟
- يجب علينا جميعا أن نضع أنفسنا دائما في المقام الأول ، في كثير من الأحيان بعد التعرض للأذى من قبل شخص نحبه أو نهتم به ، عندها ندرك أننا نضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتنا ، خذي وقتك لإصلاح العلاقة التي تربطك بنفسك.
- إذا قررت عدم الثقة مرة أخري ، ضعي طاقتك في الأشخاص الذين وضعوا مصلحتك في القلب و لا تحيطي نفسك إلا بهم ، ومارسي الأنشطة المهمة لك أكثر ، مثل هواية خاصة أو ممارسة الرياضة.
- بالنسبة لأي شخص كسر ثقتك ، قومي بتوصيل توقعاتك منه ، و دعيهم يعرفون أن ثقتك بهم مكسورة وأنك بحاجة إلى وقت للشفاء، اشرحي ما فعلوه لكسر ثقتك وما يمكنهم فعله لاستعادتها.
- وضع الحدود مهم في أي علاقة ، بما في ذلك علاقتك مع نفسك ، عبري عن حدودك مع الشخص الذي كسر ثقتك، عرفيهم السلوكيات التي لن تتسامحي معها ، مثل الكذب أو عدم قول الحقيقة الكاملة، بعد ذلك ، حاسبي نفسك على الالتزام بتلك الحدود التي تضعيها.