قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الزراعة التعاقدية إحدى السياسات الزراعة الهامة التي انتهجتها الدولة المصرية حيث صدر قرار جمهوري بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وتم تفعيل تلك الزراعة لعدد من المحاصيل الاستراتيجية.
وأوضح أن الزراعة التعاقدية تعني الجمع بين المنتجين المزارعين والمصدرين والمصنعين والمسوقين وجميع الأطراف الأخرى التي ترغب في شراء المنتجات الزراعية على أن يكون ذلك الجمع في إطار عملية تحقق مصلحة جميع الأطراف خاصة المزارع الذي يهم الدولة.
وأضاف أستاذ الاقتصاد، خلال داخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه متم تفعيل الزراعة التعاقدية بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية و البداية كانت من المحاصيل التصنيعية بنجر السكر وقصب السكر، ثم إضافة المحاصيل الاستراتيجية القمح وبالتالي الذرة الشامية وفول الصويا وعباد الشمس والسمسم ومحاصيل الأعلاف.
وأوضح أن الفترة الأخيرة تشهد تزايد عوامل عدم التأكد في الاقتصاد الدولي مما يزيد من أهمية قطاع الزراعة بشكل كبير واعتبارات الأمن الغذائي وهذا ما اهتمت به مصر بصورة كبيرة وتم إعلان «أسعار ضمان» بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية.
وأشار إلى أنه تم إعلان سعر 9 آلاف جنيه للطن من الذرة الشامية البيضاء، بينما 9 آلاف و500 جنيه للذرة الصفراء، 15 ألف جنيه لعباد الشمس، 18 ألف جنيه لفول الصويا.