أبلغ رئيس الاستخبارات البيلاروسية، إيفان ترتيل، رئيس الجمهورية، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم، بتفاقم الوضع على حدود البلاد.
ووجّه الرئيس البيلاروسي، للانتباه إلى الزيادة الأخيرة في حالات تسلل المخربين إلى البلاد، وطالب قوات الأمن بتقديم مقترحات لمواجهة هذا الوضع.
وبحسب وكالة "بيلتا" البيلاروسية، نقلا عن لوكاشينكو:"لم نتمكن من تأجيل هذا الاجتماع مع كتلة القوة يوم الثلاثاء في مينسك، لم نتمكن من ذلك، الوضع يجبرنا على الرد على الوضع الذي يتطور. ولذلك، صدرت تعليمات للحكومة والقوة الأمنية بإعداد تدابير جادة على الحدود لمنع مختلف أنواع المخربين من دخول أراضي بيلاروسيا. وقد ازدادت هذه الحالات في الآونة الأخيرة. لذلك، أود أن أستمع إلى مقترحات شاملة بشأن العمل المضاد".
وأشار لوكاشينكو إلى أن الوضع على حدود بيلاروسيا فيما يتعلق بنمو الإمكانات العسكرية لدول "الناتو" لا يزال صعبا، والاستفزازت تتزايد.
ووعد ألكسندر لوكاشينكو، إذا لزم الأمر، باستخدام "جميع الوسائل" لحماية سيادة بيلاروسيا.
في وقت سابق، ذكرت لجنة الحدود أنه تم تسجيل 88 حالة استفزاز على الحدود العام الماضي. ووفقا للوزارة، فإن الجنود الأوكرانيين متورطون في إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحدودية، ويهتفون بالشتائم ويمارسون ضغوطا نفسية على حرس الحدود البيلاروسي.