الخميس 16 مايو 2024

لن يُرى في مصر.. تفاصيل خسوف القمر المرتقب يوم الجمعة المقبل

خسوف القمر

تحقيقات2-5-2023 | 14:38

أماني محمد

كشف معهد البحوث الفلكية تفاصيل خسوف القمر المتوقع يوم الجمعة المقبل، حيث أكد أن خسوف القمر المقبل سيكون شبه ظلي ولن يُرى في مصر.

خسوف القمر

وسيحدث خسوف شبة ظل للقمر يوم الجمعة الموافق 5 مايو 2023، حسبما أوضح الدكتور/ جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، وهو ما يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر شـــوال لعام 1444هـ.

ومن المتوقع أن تغطي منطقة شبه ظل الأرض 96,4 ٪ تقريباً من سطح القمر، ويُمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها (جنوب وشرق قارة أوربا –  قارة أستراليا –  معظم قارة أسيا – قارة أفريقيا – المحيط الباسفيكي – المحيط االأطلنطي – المحيط الهندي– القارة القطبية الجنوبية).

وأوضح المعهد أنه ستستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها أربع ساعات وثماني عشرة دقيقة تقريباً، بينما يصعب رؤيته في مصر.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية إنه لا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا بشرط أن يكون على خط مستقيم واحد مع الأرض والشمس، ويحدث الخسوف شبه الظلي للقمر عندما يمر القمر من خلال شبه ظل الأرض، وفي هذه الحالة يقل بريق القمر قليلا عن المعتاد(يكاد يكون غير ملحوظ ويغمق لونه قليلا أيضا إلى أن يخرج من شبه ظل الأرض.

وأوضح أنه سيكون هذا الخسوف مرئيا في شرق إفريقيا وأجزاء من شرق أوروبا وجميع أنحاء آسيا وأستراليا، وتكون ذروة الخسوف في القاهرة الساعة 10:22 مساءا تقريبا.

وسيكون يوم الجمعة المقبل ، هو اكتمال بدر شهر شوال، وفي هذا اليوم سيبدو القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم ويبلغ لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

فيما سيبدو القمر كما لو كان بدرا أيضا في الفترة من غد 3 مايو إلى 6 مايو، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع إدراك النقصان البسيط في استدارة قرص القمر في هذه الفترة.

ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الزهور لأن أزهار الربيع تنمو بكثافة في هذا الوقت من العام .. كما يُعرف أيضا بقمر الذرة وقمر الحليب.

وقال تادرس إن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.